تناول الأفوكادو مع صلصة سلطة تحتوي على زيت زيتون يساعد كثيراً المرأة التي تمر بمحاولة لانجاب طفل عن طريق أطفال الانابيب .
بشكل عام تناول طعام الشرق أوسطي يضاعف ثلاثة مرات فرص نجاح المحاولة.
وجدت دراسة أن تناول الدهون الأحادية الغير مشبعة monounsaturated ( كالموجودة في زيت الزيتون – زيت تباع الشمس – الحبوب و المكسرات ) كان تأثيره أفضل من اي دهون أخرى على المرأة. النسوة اللأتي استهلكن كمية أكبر كان فرصتهن في انجاب طفل أعلى ب ٣.٤ مرة من اللاتي استهلكن كميات أقل.
في المقابل النساء اللاتي تناولن كميات اكبرمن الدهون المشبعة saturated fat الموجودة في الزبدة و اللحوم الحمراء انتجن بويضات أقل.
يرى الخبراء الأمريكان القائمون على الدراسة أن الدهون الاحادية الغير مشبعة و التي يعرف انها تحمي القلب يمكن أن تحسن الخصوبة عن طريق تقليل الالتهابات inflammation في الجسم.
تم عرض الدراسة في European Society of Human Reproduction and Embryology في اسطنبول.
تم أجراء هذه الدراسة في جامعة هارفرد للصحة العامة ممولة من المعهد الأمريكي الوطني للصحة US National Institutes of Health.
المشرف على الدراسةProfessor Jorge Chavarro said قال ” أفضل نوع من الدهون المشبعة هي الافوكادو و التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية و نسبة قليلة من الدهون الاخرى و زيت الزيتون”.
كما قال أن الدراسة كانت صغيرة لكن النتائج تستحق المزيدة من الدراسة و التحقيق .
وقال ” في حين أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، إلا أن هذه هي المرة الأولى على حد علمنا تم ربط نتائج العلاج في التلقيح الاصطناعي بالدهون الغذائية”.
وقال البروفيسور شافارو “وترتبط ارتفاع مستويات الدهون الأحادية غير المشبعة إلى ارتفاع معدلات الولادة الحية ، والتي في نهاية المطاف ما يبحث عنه الناس المقدمون على العملية ” .
جرت الدراسة على 147 امرأة مقدمات على التلقيح الاصطناعي في مستشفى ماساتشوستس العام للخصوبة .
تم تسجيل استهلاكهم من الدهون الغذائية المختلفة ونتائج علاج الخصوبة( التنشيط) مقارنة بين أعلى وأدنى ثلث السعرات في كل فئة.
انتجت النساء اللاتي تناولن طعام عالي الدهون (جميع أنواع الدهون) بويضات ذات جودة أقل .
قال البروفيسور شافارو ‘ومن المعروف أن أنواع مختلفة من الدهون لها تأثيرات مختلفة على العمليات البيولوجية التي قد تؤثر على نتائج المساعدة على الإنجاب – مثل الكامنة وراء مستويات الالتهاب أو الحساسية للانسولين.
“ومع ذلك فأنه ليس من الواضح حتى هذه اللحظة ما هي الآلية البيولوجية الكامنة وراء ما وجدناه”
وقال انه مازالت الأسماك مصدرا للأوميغا 3 الأحماض ‘الجيدة ‘ الدهنية، على الرغم من أن الدراسة لم تكن قادرة على تحديد قدر مساهمتها.
