هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل شخصًا ما يريد التبديل من القهوة المحلاة إلى القهوة غير المحلاة. بعضها مرتبط بالصحة ، وبعضها ليس كذلك.

القهوة من الأمور الشخصية بحيث انه لا يجب ان يخضعها الشخص للتعليقات او الأحكام , لكن إذا أراد شخص ما التوقف عن القهوة المحلاة ، فلدي بعض النصائح.

زيادة الدهون

السكر والدهون والملح يجعل الأشياء طيبة المذاق ، ومن الصعب للغاية تقليل الثلاثة في نفس الطعام مرة واحدة . هذا هو السبب في أن الوجبات الخفيفة التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة ، والتي تحتوي على كميات قليلة من الدهون في التسعينيات ، إما كانت مملحة بشدة أو محلاة بشدة (غالباً ما تكون مصنعة).
حجم الأنتاج و الأستهلاك للفرد هو أقل , ولكن يمكن تطبيق نفس المبدأ على فنجان القهوة الخاص بك – إذا كنت تحاول تقليل نسبة السكر ، فأضف بعض القشدة قليلاً أكثر مما تفعل عادةً.
مثل السكر ، فإن القشدة الزائدة ستخفف من المرارة وتقلل النكهات الأكثر قسوة.

تغير طريقة او درجة تحميص القهوة

إن الإعجاب بالنكهة الفعلية للقهوة نفسها جزء مهم من هذه المعادلة. إن معرفة أنك تفضل النكهة الساطعة لحمض القهوة المحمصة قليلا على النكهة الغنية للقهوة الأغمق يعني أنك لن تضطر إلى إخفاء النكهاة غير المرغوب فيها عن طريق زيادة المحليات

تقدم معظم المقاهي القهوة بالتنقيط في مجموعة متنوعة من التحميص (شقراء ، متوسطة ، وغامقة) ، وسيتيح لك معظمهم تذوقها إذا سألت جيدًا. جربهم باللون الأسود أولاً ، حتى تتمكن في الواقع من تذوق القهوة ؛ قد تجد نكهات مفضلة جديدة لا تحتاج إلى العديد من التعديلات.

جربها باردة

إذا كنت حقًا لا تحب مذاق القهوة كثيرًا , قم بتخفيض درجة حرارتها وتبريدها قليلا بإضافة مكعبات الثلج.
من الصعب تذوق الأشياء الباردة ، لذا فإن إضافة مكعبات الثلج يمكن أن يجعل المشروب المُر غالبًا أكثر قبولاً. (شخصيا ، يمكنني شرب القهوة المثلجة السوداء ، لا مشكلة. لا أستطيع أن أقول نفس الشيء للقهوة الساخنة.)

أضف القرفة

القرفة ليست حلوة ، لكنها توحي بحلاوة بسبب ان هذا الأقتراح يمكن ان يعمل على تشتيت الطعم في فمك ومخك من النقص في الحلاوة.
يمكنك أن ترش بعضها فوق مشروبك الصباحي (أو بعد الظهر) ، ويمكنك إضافته إلى قهوتك المطحونة لتحضير مشروب كامل بالتوابل.